في مساء الخميس المصادف 5/5/2005 أنتقل الى جوار ربه عز وجل الحاج سيد محمود سيد عبدالله سيد سليمان العيثاوي الرفاعي بعد عمر ناهز السبعين قضاه رحمه الله في البر والتقوى وأمتاز الراحل الكبير بالكرم والشجاعه النادره وطيبة القلب وحلو اللسان والحديث والصفاء المطلق وحب الخير للناس وأحترامه للكبير والصغير وأمتاز بالأخلاق العاليه جدا وجمال الخلق وكان رحمه الله من ابرز أعمدة الساده البوعيثه الرفاعيه في العراق وحكيمهم وكبيرهم في كل شئ وكان المحبين يلجئون اليه في الملمات والخطب لمعرفتهم بحنكته وصبره وفروسيته وثقافته وفهمه ولكرمه الكبير والواسع ولذلك أطلق عليه الناس لقب مكرم الناس قريبهم وغريبهم وكان رحمه الله ورعا جدا اكثر حديثه التسبيح والتهليل والتكبير والصلاة والسلام على جده سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فرحمة الله عليك يا ولي الله فى يوم رحيلك وأدعو الله عز وجل مخلصا أن يسكنك واسع جنانه مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا وأن يجازيك عنا وعن محبيك خير الجزاء وأن يسقيك الله شربة ماء بيد الحبيب المصطفى لاتضما بعدها أبد وأدعو الله عز وجل أن يرضى عنك ويرضيك يامن لم تغضب أحدا في حياتك يامربي الأيتام وكافلهم ياعز الدار وشمعة المحبين يازاهد في كل شئ ألا حبك للناس كان شعارك الدائم فكيف أوفيك حقك يامن لا توافيه الكلمات لأنك اكبر من كل كلماتي والدي وسيدي وقرة عيوني ولا أقول ألا اللهم ياأرحم الراحمين أرحم والدي وأكرمه ياأكرم الأكرمين وأجعلنا من بعده من التابعين لسيرته والمتمثلين بأخلاقياته العاليات وطيبة قلبه المملوء حبا وعشقا للناس ولفعل الخير فسلام عليك قرة العيون ودقات القلب